www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 27 | 283 | 72 | 31 | |
الأجمالي | 413 |
احصائية المقالات
السنة | 2021 | 2020 | |||
العدد | 5 | 1 | |||
الأجمالي | 6 |
احصائية تويتر
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 3 | 29 | 17 | 4 | |
الأجمالي | 53 |
لماذا الغضب على رينارد..! - عبدالله العمري
لا أعلم سر حالة الغضب الكبيرة التي أصابت البعض بعد مشاركة منتخبنا السعودي بالفريق الأولمبي المطعم ببعض لاعبي المنتخب الأول في بطولة كأس العرب المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة وعدم تقديمهم المستوى المأمول منهم وخروجهم من دوري المجموعات. حالة غضب أعتقد لا مبرر لها أبداً لأسباب كثيرة لعل من أهمها هو أن الهدف الأساسي والرئيس لاتحاد كرة القدم لدينا هو الوصول إلى مونديال الدوحة 2022 وهي خطوة أصبحنا على مقربة منها بإذن الله، فمنتخبنا يتصدر مجموعته النارية والقوية بكل جدارة حتى الآن. ومع احترامي لجميع الآراء الغاضبة من المشاركة السعودية الضعيفة في بطولة كأس العرب إلا أن الوجود في المونديال العالمي أهم بكثير من تحقيق لقب بطولة كأس العرب التي سبق وأن حققها الأخضر السعودي من قبل. فشرف الوصول للمونديال جميع المنتخبات في كافة القارات تبحث عنه وتسعى إليه وهو الخيار الأول لأي منتخب في العالم. ومدرب الأخضر السعودي هيرفي رينارد كان واضحاً وشفافاً إلى أبعد حد مع الشارع الرياضي السعودي، بعد أن عقد مؤتمراً صحفياً قبل انطلاق البطولة وأوضح الكثير من الأسباب التي جعلته يشرك المنتخب الأولمبي في هذه البطولة ومن أهمها وأبرزها أنه لا يريد أن يرهق لاعبي منتخبنا الأول فتصفيات كأس العالم دخلت مراحلها الحاسمة والمهمة ولا يوجد مجال للتضحية بأي عنصر من عناصر المنتخب الأساسيين والزج بهم في بطولة العرب. لذا المشاركة بالمنتخب الأولمبي كان هو الخيار الصح ولم تكن مفاجأة للشارع الرياضي السعودي بل كان مخططاً ومرتب لها من قبل المسئولين عن الكرة السعودية. ويكفينا من المشاركة أننا كسبنا العديد من الوجوه الشابة أمثال محمد القحطاني وعبدالله رديف وحامد الغامدي وهيثم عسيري وهي أسماء صغيرة سيكون لهم مستقبل كبير في قادم الأيام بإذن الله، كما تم منح الفرصة لبعض الأسماء كمتعب الحربي والحارس زيد البواردي وعبدالله الحمدان وغيرهم وهي تجربة ثرية جداً لجميع اللاعبين الذين شاركوا وستفيدهم في المستقبل. وأكاد أجزم لو قدر وشاركنا بالمنتخب السعودي الأول وحققنا لقب البطولة، لكن بعدها خسرنا لا سمح الله شرف الوصول للمونديال، لوجدت نفس هذه الأسماء الإعلامية التي وجهت سهامها لرينارد تلومه على المشاركة في بطولة العرب بالعناصر الأساسية مما حرمنا فرصة المشاركة في المونديال. مشكلة بعض الإعلاميين لدينا يسعى دائماً لطرح بعض آرائهم المبنية على العاطفة أكثر من العقل والمنطق أو يذهب لطرح بعض الآراء الحادة جداً من أجل تسجيل حضور ولفت نظر المتابعين ليس أكثر. |
|
تاريخ النشر :14 الخميس , أبريل, 2022
المصدر : عاجل
-قيل عنا بأننا مقصلة للمدربين ! -والشواهد كلها تؤكد اننا بالفعل كذلك . - ( 33 ) مدرباً أقيلوا في موسم واحد وبعض الفرق اشرف على تدريبها ( 3 ) مدربين خلال موسم واحد ! -وفي موسمنا الحالي وبرغم انظمة وضوابط الصرف المالي والمتابعة الجادة تم حتى الان بالرغم من ان الموسم لم ينته بعد إقالة ( 8 ) مدربين من مدربي أندية دوري محمد بن سلمان للمحترفين والبقية ربما تأتي!! -وعندما نستعرض بعض هذه الاقالات نجد ان بعضها تم ليس لأن المدرب سيئ انما لامتصاص غضب المدرج او لإسكات صوت الإعلام، مما يعني ان القرار خارج سيطرة وسلطة ادارة النادي ! -وفي احيان أخرى استخدم المدرب كشماعة لتعليق أخطاء الاخرين والهروب من المسؤولية كونه الحلقة الأضعف في المنظومة! -ويبقى الأقسى عندما يقال بقرار عاطفي كرد فعل لخسارة مباراة أو نتيجة إشكاليات شخصية لا علاقة لها بالأمور الفنية. -وبهذه الرؤى القاصرة الضيقة وبتلك الفلسفة المتخمة بقلة المعرفة خسرت كرتنا السعودية العديد من المدربين الأكفاء بسبب ردود الافعال المتعجلة والعمل غير الاحترافي والضعف في اتخاذ القرار وبالكثير من المبررات غير المنطقية! -وشاركت وتشارك إدارات الأندية والإعلام والمدرج وحتى اللاعبون في استدامة مثل هذه الثقافة بل وترسيخها! -أنا – وأعوذ بالله من الأنا – لست ضد إقالة المدرب – أي مدرب – متى ما أعطي الفرصة الكافية ومنح كافة الصلاحيات وهيأت له كل الإمكانيات و لم يستثمر كل هذا وبالتالي أثبت فشله فنيا ونتائجيا. -هناك مدرب طموح يهدف لأن يصنع لنفسه تاريخا ومستقبلا وآخر هدفه المادة على اعتبار انه جاء وقد حقق الكثير والشرط الجزائي أحد رهاناته. -وهناك مدرب تكتيكي واخر مدرب اعداد. -ومن المدربين من يعتمد على اللاعب الجاهز وآخرون لا يجيدون إدارة النجوم. -ومن هنا فاختيار المدرب مسألة غاية في الأهمية بغض النظر عن كونه الأفضل فالأنسب للفريق وللمرحلة هو في الغالب الأقرب لان يحقق أهداف وتطلعات إدارة النادي وأنصاره. تلميحات -في اعتقادي ان ايقاف الرئيس الشبابي القى بظلاله على نتائج مباريات الفريق الاخيرة ووضح تأثير (أبا الوليد) المعنوي والتحفيزي على حضور الفريق! -واعلان بعض الاندية عن تأسيسها لشركات استثمارية يتوافق تماما مع توجيهات وتشجيع وزارة الرياضة للأندية بتعزيز استثماراتها وزيادة مداخيلها وهي كما يبدو لي شخصيا خطوة اولى نحو التخصيص. -اتمنى ألا تشغل احصائيات صناعة الأهداف عبدالله الحمدان عن تسجيلها، وان يمتلك الشجاعة والجرأة في التصويب على المرمى! -وفي النهاية أطرح هذا السؤال البريء: كيف تم الاستغناء عن الحارس الشاب زيد البواردي والابقاء على وليد عبدالله؟! من يجيبني؟! وسلامتكم.